حلقة النار
حلقة النار بتكون جزء كبير من متعة رحلات التتخيم، وبتكون عبارة عن نار بيتم إشعالها في المخيمات، وليها أكتر من ميزة وهدف زي الضوء والدفئ، أو الحرارة للطهي، وممكن تستخدمها للاسترشاد، ولطرد الحشرات والحيوانات المفترسة بعيد.
في الغالب بيكون في المخيمات المجهزة حلقة نارية حجرية أو حديدية عشان تحيط بالنار، عشان سلامتك.
نار المخيمات من خصائص التخييم في المخيمات الصيفية ونار المخيم عادة بتدل على حدث زي حفلة أو اجتماع.. إلخ فيه نار، وبتشير الكلمة في بعض المخيمات إلى النار نفسها.
القاعدة حوالين حلقة النار من أهم العادات الاجتماعية في القبائل البدوية
وللقاعدة دي قواعد وقوانين أتورثت عبر الأجيال، وبتختلف القواعد دي من قبيلة للتانية.
وفي قبيلة الجبالية القاعدة حوالين حلقة النار بتعبر عن كتير من الأصول وللقواعد اللي بتميزها، وبيحرصوا على غرسها في أطفالهم من صغرهم.
وبيخصص شخص واحد مشرف وده بيكون المسئول عن النار، وبيطلقوا عليه لقب (محلي)
وبيكون دورة ترتيب الحطب وبيحافظ على النار، وهو اللي بيقوم بتجهيز الشاي والقهوة والقاعدة وهكذا.
و “المحلي” هو الي بيوزع الشاي والقهوة على القاعدين وبيبدأ من يمينه
وممنوع ينسى أي شخص من القاعدين أثناء توزيع الشاي والقهوة، وممنوع الأطفال تشرب قهوة ولكن مسموح لهم بشري الشاي.
ولو”المحلي” نسي تقديم المشروب لحد، لازم يقدم إعتذارة للشخص ده فوراً
ومش مسموح لأي شخص أنه يستخدم النار أو يصب المشروب من غير طلب “الدستور”، بمعنى أنه يستأذن المحلي ويقوله دستور.
ومش مسموح لأي شخص أنه يحط حطب في النار إلا إذا أخد إذن المحلي
وفي حلقة النار بيتعامل الشخص المحلي على أنه ولا بيسمع ولا بيتكلم؛ لإن معظم أسرار القبيلة بيتم عرضها فالحلقة، بل أحياناً بيختاروا شخص يكون أصم بالفعل.
وعدد مرات صب القهوة بيختلف بإختلاف الأماكن والمناطق، ولما بيكتفي شخص من اللي قاعدين بشرب القهوة بيهز الفنجان، أو بيرجعه وبيغطي فتحة الفنجان بإيده.
القواعد والتقاليد بتختلف من قبيلة للتانية بس دي القواعد الأشهر والمتفق عليها بين أغلب القبائل.